تحضير درس من الصلوات المشروعة ع الاسلامية للسنة الاولى 1 ثانوي اداب
يسرنا أن نضع بين أيديكم وتحت تصرفكم تحضير درس من الصلوات المشروعة السنة الاولى ثانوي في مادة العلوم الاسلامية، جذع مشترك اداب في ميزان صاحب العمل تجدون الملفات على شكل pdf واخرى word قابلة للتعديل والطباعة.
1- صلاة الحمعة
- لغة : هي كل ما يجمع الناس في جماعات.
- اصطلاحا : هي صلاة تؤدى جماعة بدلا من صلاة الظهر من يوم الجمعة ,و هي ركعتان بالفاتحة والسورة جهرا تسبقهما خطبتان .
- الخكم و الدليل : فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مستوطن لا عذر له في تركها.
و يدل على ذلك:
1- قوله جل وعلا: ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَ ذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَۚ) [الجمعة: 9].
2- قوله (صلى الله عليه وسلم) : «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ الله عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» (رواه مسلم).
لا تجب على المرأة، والصغير، والمسافر، والمريضروى أبو داود عن طارق بن شهابٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الجمعة حق واجبٌ على كل مسلمٍ في جماعةٍ، إلا أربعةً: عبدٌ مملوكٌ، أو امرأةٌ، أو صبي، أو مريضٌ)).
- الوقت : صلاةُ الجُمُعةِ بعدَ الزَّوالِ , عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه و سلَّم كان يُصلِّي الجُمُعةَ حين تَميلُ الشمسُ.
- الكيفية :
تقام في الجامع باذان و اقامة و لابد ان يكون العدد 12 من غير الامام في المذهب المالكي
يخطب الامام خطبتين يعظ فيها الناس و يذكرهم بأحوال الاخرة يجلس بينهما جلسة خفيفة ثم يصلي بالناس ركعتين جهرا يقرا في الاولى بالاعلى و في الثانية بالغاشية
2- صلاة العِيد:
- لغة : العيد : الموسِمُ، ؛ فهو اسمٌ لِمَا يعودُ من الاجتماعِ العامِّ على وجهٍ مُعتادٍ، عائدٍ بعودِ السَّنةِ، أو بعودِ الشَّهر، أو الأُسبوع، أو نحوِ ذلِك.
- اصطلاحا : صلاة العيد هي الصلاة التي يؤديها المسلمون يوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى، وعددها ركعتان؛ وفيها عدد من التكبيرات الزائدة بعدهما خطبتين صلاة العيدين
- الحكم و الدليل : سنة مؤكدة دوام عليها النبي صلى الله عليه و سلم : روى ابن عباس أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم "صَلَّى يَومَ الفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا و لَا بَعْدَهَا".
- الوقت : أوَّلُ وقتِ صلاةِ العيدينِ حين ارتفاعِ الشَّمسِ قِيدَ رُمحٍ .
3- عن يَزيدَ بنِ خُمَيرٍ الرحبيِّ، قال: ((خرَج عبدُ اللهِ بنُ بُسرٍ- صاحِبُ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه و سلَّم- في يوم عيدِ فطرٍ أو أضحى، فأنكر إبطاءَ الإمام، و قال: إنَّا كنَّا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه و سلَّم قد فَرَغْنا ساعتَنا هذه، وذلِك حين التَّسبيح.
- الكيفية :
صلاة العيدين ركعتان بلا أذان و لا إِقامة يجهر فيهما بالقراءة - يكبر في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإِحرام و الاستفتاح و قبل التعوذ و القراءة سبع تكبيرات.و يسن أن يقرأ في الركعتين بعد الفاتحة سورة (الأعلى) في الأولى، (و الغاشية) في الثانية، يكبر في الركعة الثانية بعد تكبيرة الانتقال خمس تكبيرات، إِذا سلم من الصلاة صعد المنبر فخطب خطبتين، يجلس بينهما جلسة خفيفة.
3- صلاة الجنازة
- لغة: الجِنَازَة - جِنَازَة : الميت الجِنَازَة : النَّعشُ و الميِّتُ و المشَيِّعون
- اصطلاحا : أربع تكبيرات من غير أذان وإقامة يصليها المرء وهو قائم فلا ركوع فيها ولا سجود. يُسلم تسليمة واحدة عن يمينه صلاة الجنازة
- الحكم و الدليل : ان المتفق عليه بين أئمة الفقه فرض كفاية ، لأمر النبي محمد بها و لمحافظة المسلمين عليها . روى مسلم و البخاري عن ابي هريرة :
ان النبي صلى الله و عليه و سلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه الدين فيسأل هل ترك لدينه فضلاً، فإن حدث أنه ترك وفاء صلى ، و إلا قال : { صلوا على صاحبكم }
- الوقت : جائزة في كل وقت ما عدا ثلاثة اوقات و هي عندَ طلوعِ الشَّمسِ، و لا عِندَ غُروبِها و لا عندَ الاستواءِ،
عن عُقبةَ بنِ عامرٍ الجُهنيِّ رَضِيَ اللَّهُ عنه، قال: ((ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه و سلَّم ينهانا أنْ نُصلِّيَ فيهنَّ، أو أنْ نَقبُرَ فيهنَّ موتانا: حين تَطلُعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ، و حين يقومُ قائمُ الظَّهيرةِ حتى تميلَ الشمسُ، و حين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغرُبَ))
- الكيفية :
يقف الإمام عند رأس الميت إن كان رجلا، وعند وسط الميت إن كان امرأة، و يقف المأمومون خلفه كبقية الصلوات، ثم يكبر أربع تكبيرات تفصيلها كالتالي :
يكبر التكبيرة الأولى، ثم يقرأ الفاتحة.
يكبر التكبيرة الثانية، و يصلي على النبي كما في صفة الصلاة عليه في التشهد الأخير. ثم يكبر التكبيرة الثالثة، و يدعو للميت و لنفسه و للمسلمين، و من ذلك: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ، وَ عَافِهِ وَ اعْفُ عَنْهُ، وَ أَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَ وَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَ اغْسِلْهُ بالْمَاءِ وَ الثَّلْجِ وَ الْبَرَدِ، وَ نَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَ أَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَ أَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَ زَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَ أَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ» (رواه مسلم).
الى هنا وقد انتهينا نتمنى ان تكونوا قد استفدتم من موضوعنا
ونعتذر عن الاطالة نتمنى منكم مشاركة المقال ان نال اعجابكم وأردتم شكرنا، ولا
تنسوا أننا مستعدون لمساعدتكم والتحدث معاً عبر مساحة التعليقات التي من
أجلكم أنتم ولنجيب عنكم اجابة شافية ان شاء
الله.
كما
يمكن لزوارنا الأعزاء الاستفادة من صفحات الموقع التالية حيث ستجدون كل ما يسركم:
ساهم في ترقية التعليم في الجزائر، وأرسل لنا ملفاتك ليتم نشرها
باسمك ويستفيد منها أبناؤنا، وذلك عبر نموذج المساهمة في إثراء الموقع: