تحضير درس هو في عقر دارنا للسنة الرابعة 4 متوسط فهم المكتوب الجيل الثاني
ستجدون في هذه الصفحة تحضير
نص هو في عقر دارنا ! سنة رابعة متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: التلوّث البيئي
ص108 من الكتاب المدرسي الجديد لمادة اللغة
العربية مقدمة لكم من الموقع الأول للدراسة في الجزائر الرابعة متوسط.
النص: هُوَ في عُقْرِ دارِنا !
كنا نعتقدُ أنّ التّلوّثَ مشكلٌ لايخصّنا، وأنّه
مُشكلٌ الدّول الصّناعيّة المتقدّمة، ولذلك
انشغلنا عنه ولم نتّخد أيّ إجراء حاسم لمكافحته.
لقد اعتقدناه بعيدًا عنّا فإذا هو
في عُقر دارِنا.
إنّ المواطنَ العربيّ إنسانٌ كغ ره من البر، يأكلُ
ويربُ ويتنفّسُ هو الآخر بمعدّل
22 ألف مرّة في اليوم، ويتسلّلُ إلى رئتيهِ نحو
أَلْفِ ل رٍ من الهواءِ يوميّا. فإذا كان
» لُندن « الهواءُ ملوّثًا والماءُ ملوّثًا، سقطَ
واختنقَ تمامًا، ك ا حدثَ لآلافِ من سكّانِ
في عام 1952 ؛ الذينِ سقطوا نتيجةً لتلوّثِ الهواءِ
الشّديدِ. ومثل ا حدثَ ذلك في لُندن
يحدثُ في كلِّ بلدٍ ع ى نطاقٍ ضيّقٍ ؛ فالتّسمُّمُ
يقتلُ ملاي نَ الأس اكِ والبحرُ هو المَصَبُّ
لكلِّ البقايَا والمخلّفاتِ ولهذا أصبحتْ مشكلة
تلوّثِ مياهِ البحرِ، هي المُشكلة الأولى في
كث رٍ من البُلدانِ المصدّرةِ للب رولِ، وحركةُ
تكريرِ النّفطِ ونقلهِ جعلتْ من المستحيلِ
تطبيقَ قوان نَ منعِ تلوّثِ المياهِ بالزّيتِ، م
اّ جعلَ الشّواطئَ الرّمليّةَ الجميلةَ مرقدًا
لِبُقَعِ الزّيتِ وبقايَا النّفطِ والقَطرانِ المُترَِّبِ
من النّفطِ.
وتلويثُ ماءِ البحرِ لايقترُ ع ى ناق اتِ النّفطِ،
بلْ إنَّ المصانعَ المتجمّعةَ في مناطقَ
سكنِيّةٍ، والّتي يعتمدُ إنتاجُهَا ع ى النّفطِ
والغازِ تستعملُ يوميًّا ملاي نَ الجَالُونَاتِ مِنَ
المَاءِ، لتبريدِ مُعَدّاتِهَا وآلاتِهَا، ثمَّ
تَعودُ المياهُ ثانيةً إلى البحرِ، حاملةً معهَا أطنانَ النّشادِرِ،
وغيرهَا منَ الموادِّ الملوّثةِ. وهذه النّسبةُ
العاليّةُ من النّشادرِ هيَ الّتِي قتلتْ ملاي نَ
الأس اكِ، فك رةُ المصانعِ تؤدّي إلى انتشارِ غازاتٍ
تتفاعلُ في الجوِّ وتتصاعدُ منَ المداخنِ
فَتُعْطِي غازًا ثالثًا ضارًّا يُرىَ كَسَحَابةٍ
بيضاءَ فوقَ المناطقِ الصّناعيّةِ.
وزيادةً ع ى ذلكَ فإنَّ تلوّثَ الماءِ والهواءِ
ناتجٌ أيضًا عنِ انط اقِ آلافِ السّيّاراتِ في الشّوارعِ، وعنْ وجودِ
الاصْطِبْ اتِ والمزارعِ لِتربيةِ الحيوانِ وسطَ
المناطقِ السّكنيّةِ، وعنْ محارقِ القُماماتِ وغيرهَا مِنْ صُورِ التّلوّثِ.
إِنَّ الأممَ لمْ تَهْتَمَّ بِشكلةِ التّلوّثِ إ
لَّ بعدَ أن ثَبَتَ أنَّ المحيطَ الحيويَّ للكرةِ الأرضيّةِ أصبحَ يتأثّرُ عامًا بعدَ
عامٍ بالملوّثاتِ والموادِّ الضَّارَّةِ. ك اَ أنّ
النواحِيَ البِيئِيَّةَ الأخرىَ أخذتْ تتدهورُ، مِ اَّ قدْ يؤدِّي إلى فسادِ البيئةِ
وعدمِ ملاءمتِهَا للإنسانِ الّذيِ يَعِيشُ فيهَا.
إنَّ البيئةَ النّظيفةَ يجبُ أنْ تكونَ خاليةً من
جميعِ الملوِّثاتِ الطّبيعيّةِ الكيماويّةِ، فضوضاءُ الآلاتِ مشكلٌ
رئي يٌّ لأنّهَا هيِ إحدىَ الملوِّثاتِ الطّبيعيّةِ،
لما تسبّبهُ منْ أضرارٍ نفسيّةٍ وصحِّيّةٍ كث رةٍ، وخاصّةً ع ى الإنسانِ
والحيوانِ. وقد تصلُ الضّوضاءُ أحيانًا في المعاملِ
الّتي مُكنْنَِتْ صناعتُهَا إلى حدِّ الإضرارِ بمستوَى السّمعِ،
والإصابةِ بالرّعِ. وتُعت رُ أجهزةُ تكييفِ الهواءِ
مصدرًا مستمرًّا للضّوضاءِ في كلِّ بيتٍ خ الَ ساعاتِ اللّيلِ
والنّهارِ، تتعرّضُ لهُ ربّاتُ البيوتِ، والمسنّونَ
والأطفالُ والمرضىَ ع ى حدٍّ سواءٍ، طِوالَ ف رةِ الصّيفِ. ومنْ
مصادرِ الضّوضاءِ أيضًا الطّائراتُ الّتي تُحلّقُ
فوقَ الضّواحِي السّكنيّةِ القريبةِ من المطاراتِ. كذلكَ استخدامُ
آلاتِ التّنبيهِ في السّيّاراتِ يعت رُ من أهمِّ
مصادرِ الإزعاجِ وإق اقِ راحةِ السُّكّانِ.
ولهذا كلِّه يتوجّبُ علينَا أن نَبْنِيَ ب ادًا
نظيفةً، صحِّيَّةً، لا أَنْ نَحْفِرَ لأنفسنَا قُبورًا، بتركنَا أخطارَ البيئةِ
والتّلوُّثِ دونَ أيِّ علاجٍ.
عن مجلة العربي
أسئلة الفهم:
لمَ لم يكن يعتقد المواطن العربي أن التلوث لن يطال
جغرافية الوطن العربي ؟ ما الأسباب التى جعتله يغير رأيه ؟
لم يكن المواطن العربي يعتقد أن التلوث سيطال جغرافية
الوطن العربي لأنه كان يظن أن المشكل خاص بالدول الصناعية المتقدمة فقط . وما جعله
يغير رأيه هو إكتشافه أن التلوث طال الهواء والماء في عقر داره
لم يعتبر تلوث البحار خطرا في البلدان المنتجة للبترول
و الغاز ؟
يعتبر تلوث البحار خطرا في البلدان المنتجة للبترول
و الغاز لان هذه البلدان تستعمل يوميا ملايين الجالونات من الماء لتبريد معداتها و
آلاتها ثم تعود هاته المياه للبحر مجددا حاملة معا اطنان من النشادر وغيرها من المواد
الملوثة وهذا ما يسبب موت الملايين من الأسماك
اذكر العوامل غير المتعلقة بالصناعات البيتروكيمياوية
المساهمة في تلوث المياه و الهواء .
العوامل هي : انطلاق الاف السيارات في الشوارع ،
وجود الاسطبلات و المزارع لتربية الحيوانات وسط الجمعات السكانية ، انتشار محارق القمامات
ما الخطأ الاستراتيجي الذي تركته الدول تجاه مشكلة
التلوث ؟
الخطأ الاستراتيجي الذي تركته الدول تجاه مشكلة
التلوث هو ما يؤدي إليه فساد في البئية وعدم ملاءمة تلك البيئة للإنسان الذي يعيش فيها
ما الميدان الذي الهام الذي يجب على الدول أن تهتم
به ؟ وما رايك في ما قال الكاتب ؟ علل
الميدان الهام الذي يجب على الدول أن تهتم به هو
نظافة البيئة و رأيي أن ما ذهب إليه الكاتب صائب وصحيح لأن عمر الإنسان في تناقص مستمر
بسبب الأمراض الناتجة عن التلوث
ما قصدية الكاتب التبليغية من عنوان النص ؟غير العنوان
بصورة من صور النظافة في محيطك
قصدية الكاتب من عنوان النص هي : وجوب التفطن لاصلاح
الوضع قبل فوات الاوان و استطيع تغير العنوان بصورة من صور النظافة في محيطي و اقول
: جمال الطبيعة في نظافتها
الفكرة العامة :
التلوث خطر يهدد الجميع بدون استثناء
لا تقتل البيئة كي لا تقتلك
الافكار الاساسية :
المواطن العربي كغيره من سكان المعمورة مهدد بالتلوث
خطر تلوث البحار في الدول المصنعة للبيترول و الغاز
و تسببه في القضاء الثروة السمكية
تنوع مصادر التلوث و ضرورة محاربتها للحصول على
بيئة نظيفة
المغزى العام من النص :
لنرسم لنا مستقبل أول خطوطه بيئة نظيفة.
النظافة نصف الغنى
أتذوّق النص:
– لقد اعتمد الكاتب النّمط التّفسيري الذي من مؤشّراته:
استعمال لغة الأرقام، عرض الشّواهد والأمثلة، ومن الشّواهد أيضًا اعتماد الشّرح والتحليل
وكذلك تقديم الفكرة ثمّ إتباعها بتعليلٍ يدعمها.
– أستخرج الكلمات المفتاحيّة:
• التلوّث مشكل، تلوّث المياه، تلوّث الماء والهواء،
المحيط الحيوي، البيئة النّظيفة، فساد البيئة، الملوّثات الطّبيعيّة والكيماويّة…
• وعند عرض هذه الكلمات على زميلي، وطلبت منه إعطائي
فكرةً عن النصّ توصّل إلى أنّ النصّ تحدّث عن التلوّث البيئي وأخطاره وأنواعه.
الى هنا وقد انتهينا نتمنى ان تكونوا قد استفدتم من موضوعنا ونعتذر عن الاطالة نتمنى منكم مشاركة المقال ان نال اعجابكم وأردتم شكرنا، ولا تنسوا أننا مستعدون لمساعدتكم والتحدث معاً عبر مساحة التعليقات التي من أجلكم أنتم ولنجيب عنكم اجابة شافية ان شاء الله.
كما يمكن لزوارنا الأعزاء الاستفادة من صفحات الموقع التالية حيث ستجدون كل ما يسركم:
ساهم في ترقية التعليم في الجزائر، وأرسل لنا ملفاتك ليتم نشرها باسمك ويستفيد منها أبناؤنا، وذلك عبر نموذج المساهمة في إثراء الموقع: