تحضير درس أولي العزم من الرسل للسنة الرابعة 4 متوسط في التربية الاسلامية الجيل الثاني
ستجدون في هذه الصفحة تحضير درس أولي
العزم من الرسل في مادة التربية الاسلامية للسنة الرابعة متوسط وفق
مناهج الجيل الثاني ميدان الأخلاق والآداب الإسلامية مقدمة لكم من الموقع الأول للدراسة في الجزائر
الرابعة متوسط.
أوّلا ـ أولو العزم من الرّسل :
هم أهل الصّبر وقوّة تحمّل المشاقّ في سبيل الدّعوة إلى عبادة الله
وتوحيده ، ولمّا زادت عزيمتهم وهمّتهم على باقي الرّسل ميّزهم الله عليهم . وقد
اجتمعوا في قوله تعالى : ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ
وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ ﴾
ثانيا ـ مواقف مختارة من حياة أولي العزم :
1/- موقف نوح مع ابنه :
يقول تعالى : ( وهي تجري بهم في موج كالجبال وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ
وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ
الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ
لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ وَحَالَ
بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ) هود (42 ـ 43)
ـ مكث نوح (عليه الصلاة
والسلام) في دعوة قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ( 950 سنة) .
ـ آمن بدعوته ثلاثة من أولاده
و (80) رجلا من قومه ، و كفر بدعوته ابنه الرّابع .
ـ تحرّكت الأبوّة في قلب نوح
فنادى ابنه الذي تخلّف عن ركوب السّفينة : ( يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا
تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ )
فردّ الابن الكافر بـ : (سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ
الْمَاءِ ) ظنّا منه أن الجبل سيحميه من الطّوفان ، فقال نوح : (لَا عَاصِمَ
الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ) أي لن يحميك شيء من عذاب الله
.
وانتهي الحوار بينهما بغرق
الابن الكافر.
ـ الدّروس والعبر المستفادة : تعلّمت من قصّة نوح (عليه الصلاة والسلام ) ومواقفه مع ابنه :
ـ الإيمان بالله نجاة ،
والكفر به هلاك .
ـ لن ينفع الإنسان قرابته ولا نسبه ، وإنما عمله الصّالح .
ـ قد يخرج من أصلاب الصّالحين أبناء طالحون .
ـ الهداية بيد الله وحده، فالمرء لا يهدي من أحبّ .
2/- مواقف إبراهيم مع والده و ولده :
يقول تعالى: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ
كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ
مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا (42)" سورة
مريم 41-42
يقول تعالى: ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ
إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ قَالَ يَا
أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ )
سورة الصافات 102
* قصة إبراهيم عليه السلام مع
أبيه آزر :
1 ـ أرسل الله نبيّه إبراهيم(عليه الصلاة والسلام) فدعاهم إلى توحيد الله وحاورهم بالحجة ، وحين
عجزوا عن مواجهته بالحجة عزموا على إحراقه فألقوه في النار لكنه نجا منها - معجزة
- .
2ـ كان إبراهيم يخاطب أباه
بألطف العبارات رغم كفره وعناده .
* قصة إبراهيم مع ولده
إسماعيل عليهما السلام :
- رزق الله إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) بولده إسماعيل بعد طول
انتظار ، و كانت زوجته هاجر عقيما ، وكان (عليه الصلاة والسلام) متقدّما في السّن
- ذات ليلة سمع إبراهيم (عليه
الصلاة والسلام) هاتفا في المنام يقول : ( إنّ الله يأمرك أن تذبح ابنك إسماعيل )
فاستيقظ مذعورا وكلما عاد إلى النّوم رأى المنام ذاته .
- أخبر الخليل ابنه بما رآه في الرؤيا ( يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ
فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ )، فلم يعترض إسماعيل على أمر الله وردّ قائلا :
( يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ) .
الدّروس والعبر المستفادة :
* من قصة إبراهيم مع والده : تعلّمت من قصّة إبراهيم (عليه الصلاة والسلام ) ومواقفه مع والده :
ـ الحوار النّاجح البناء دليل على حسن الخلق . ~ لايلزم من فساد
الآباء فساد الأبناء .
الصراع بين الحق والباطل قديم
وممتد .
ـ الإنسان يذكره عمله وأثره الصالحين دوما حتى بعد وفاته .
* من قصة إبراهيم مع ولده : تعلّمت من قصّة إبراهيم (عليه الصلاة والسلام ) ومواقفه مع ولده :
1ـ رؤيا الأنبياء حقّ ، وهي شكل من أشكال الوحي .
2ـ لا بد من الامتثال لأوامر الله تعالى .
3- وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
.
4- قد تكون المنحة في ثوب المحنة ، كما يمكن أ ن تكون المحنة في ثوب
المنحة (الأمر بالذبح).
3 / قصة موسى (عليه الصلاة والسلام ):
قال تعالى : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ
خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) القصص 26
قال تعالى : " فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ (60)فلَمَّا تَرَاءَى
الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا ۖ
إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب
بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
(63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ
أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ
وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (67) سورة الشعراء
- تربى سيدنا موسى عليه السلام في قصر عدو الله فرعون ، وفر هاربا من
القصاص بعد أن قتل فرعونيا خطأ .
- وصل إلى مدين وجلس يستظل تحت شجرة ، فرأى فتاتين ضعيفتين عاجزتين عن
سقي أغنامهما فساعدهما .وبعد مدة عادت الفتاة تطلب منه الذهاب معها إلى أبيها ،
وبعد أن سمع الشيخ - شعيب - قصته طلب منه رعي أغنامه 8 سنوات مقابل تزويجه بإحدى
ابنتيه فوافق ، وخدمه 10 حجج .
- بعد انقضاء المدة عزم موسى عليه السلام على العودة إلى مصر رفقة
زوجته ، وفي الطريق أكرمه الله سبحان وتعالى
بالرسالة وأمره بدعوة فرعون ، ولكن فرعون استكبر وعاند وعزم على قتله .
- بعد أن علم موسى بنية فرعون خرج مع أتباعه فرارا من جبروت فرعون ،
فلحقه فرعون وحاصره .
- خاف أتباع موسى من القتل ، فالبحر أمامهم والعدو من ورائهم ولكن
سيدنا موسى كان مستعينا بربه متأكدا من نصره
- أمره ربه أن يضرب البحر
بعصاه ففعل ، فارتفع الماء كأنه جبال وتشكلت 12 طريقا مر منها موسى وأتباعه .
- بقي فرعون يراقب المشهد ، ثم عزم على اللحاق بهم وحين توسط البحرهو
وجنوده أطبق عليهم الماء فغرقوا .
ـ الدّروس والعبر المستفادة :
* من قصة موسى والفتاتين : تعلّمت من قصّة موسى (عليه الصلاة والسلام ) ومواقفه مع الفتاتين:
ـ زينة المرأة حياؤها ، فلا
يأت من الحياء إلا بالخير .
ـ الكيّس من استغل ما وهبه
الله من قوة في مساعدة الضّعفاء .
ـ المسلم لا يتوانى في مد
يد العون لكلّ محتاج .
ـ المقياس في تولي الإدارة
هو التّحلي بالقوّة والأمانة.
* من قصة موسى وفرعون :
تعلّمت من قصّة موسى (عليه الصلاة والسلام ) ومواقفه مع فرعون :
- لا يغني حذر من قدر ، ففرعون كان يخشى زوال ملكه على يد أحد بني
إسرائيل ، وفي نفس الوقت كان هو من يرعاه في قصره ويربيه .
- حين يعجز أهل الباطل عن مواجهة الحجة بالحجة يلجأون إلى القوة .
- الحق منتصر وغالب ، والباطل مهزوم ومغلوب .
- كن مع الله في السراء يكن معك في الضراء .
4 / سند عيسى (عليه الصلاة والسلام) :
قال تعالى :[ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ
كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (299) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ
وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي
بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ
يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) ]
- بشّر جبريل (عليه الصلاة والسلام) مريم بأنّها ستلد نبيّ الله عيسى
(عليه الصلاة والسلام) ،
- ولد المسيح (عليه الصلاة والسلام )من غير.
- لما عادت مريم إلى قومها بعد مخاضها إلى قومها تحمل نبيّ الله في
يدها تعجّب القوم من ذلك ، لا سيّما وأنّهم يعرفون ورع مريم وتقواها فأومأت إليهم
أنّها صائمة عن الكلام ، وأشارت إلى كلمة الله (عليه الصلاة والسلام ).
- شكّك البعض في عفتها ، وطعنوا في عرضها وشرفها . فأنطق الله عيسى في
مهده ليدافع عن أمّه ويبرأها مما قذفت به، و أخبرهم بأنّه نبيّ الله وبيّن لهم
بعضا من جوانب دعوته .
الدّروس والعبر المستفادة : تعلّمت من قصّة عيسى (عليه الصلاة والسلام
) أن
:
ـ ميلاد عيسى من غير أب ،
وكلامه في المهد دليلان على عظمة الله وقدرته .
ـ عيسى عليه الصلاة والسلام
عبد الله ورسوله ، وليس ابن الله كما يزعم البعض .
ـ من اتقى الله وهبه أسباب
النّجاة .
ـ لا ينقطع الإنسان عن عبادة
الله وتوحيده ما دام حيّا .
5/ سند محمّد (عليه الصلاة والسلام) :
عن أبي هريرة قال : ( بَالَ أَعْرَابِيٌّ فِي المَسْجِدِ ، فَقَامَ
النَّاسُ إِلَيْهِ لِيَقَعُوا فِيهِ فَقَالَ النَّبِيُّ (عليه الصلاة والسلام)
" دَعُوهُ ، وَأَرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلاً مِنْ مَاءٍ ، أَوْ ذَنُوبًاً
مِنْ مَاءٍ فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مَيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ
" ) رواه البخاري.
- قطع بول الأعرابيّ يضرّ بصحّته لذلك منع النبيّ أصحابه من التّعرض
له .
- الخطأ من طبع البشر.
- برهن النبيّ (عليه الصلاة والسلام)
على حلمه ولينه ورحمته في هذا الموقف .
الدّروس والعبر المستفادة : تعلّمت من قصّة النبي (عليه الصلاة والسلام ) والأعرابي :
- الرّفق بالجاهل وعدم العجلة
عليه مهما كان نوع الخطأ .
ـ الماء يزيل النّجاسة بمجرّد إراقته عليها
ـ لا بدّ من الحفاظ على نظافة بيوت الله
ـ الحكمة واللين شرطان
أساسيان للدّعوة إلى الإسلام .
* في غار ثور :
قال الله العظيم : "
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ
إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ
بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ
وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) " سورة التوبة.
- حين أذن للنبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة أخبر أبا بكر بأنه سيكون
صاحبه في السفر.~ وفي اليوم الموعود يفتح النبي عليه الصلاة والسلام الباب و يخترق
صفوف المجرمين ويمشي بين سيوفهم ومع هذا لا يرونه ، ثم يأخذ من تراب الأرض ويذره
على رؤوسهم الواحد تلو الآخر ويمضي بحفظ الله للاختباء في غار ثور الواقع في
الاتجاه العاكس للمدينة المنورة .
- بعد أن سمعت قريش الخبر جن جنونها ، ووضعت جميع طرق مكة تحت
المراقبة المشددة ، وأعلنت عن جائزة كبيرة قدرها مائة ناقة لمن يعيد محمداً و أبا
بكر حيين أو ميتين .
- أعلنت قريش حالة الطواريء وانتشر المطاردون في أرجاء مكة ، كلهم
يسعى للحصول على الجائزة الكبيرة .
- وصل بعض المطاردين إلى الجبل وصعدوه حتى وقفوا على باب الغار ، فلما
رآهم أبو بكر قال : يا رسول الله لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا .. لو أن
أحدهم طأطأ بصره لرآنا . فقال له صلى الله
عليه وسلم : (يا أبا بكر ما ظنك باثنين
الله ثالثهما ) .
الدّروس والعبر المستفادة :
ـ الحب هو الذي أبكى أبا بكر فرحاً بصحبته للنبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي جعله يقاوم
السم وهو يسري في جسده يوم أن لدغ في الغار لأن الحبيب ينام على فخذه .
ـ إن طريق الدعوة إلى الله شاق و محفوف بالمكاره والأذى ،و لكن من صبر
ظفر ومن ثبت انتصر.
ـ المعجزات أعظم دلائل قدرة الله تعالى ، وإذا أراد الله نصر المؤمنين
خرق القوانين .
ـ لقد كان صلى الله عليه
وسلم متوكلاً على ربه واثقاً بنصره، ومع
ذلك اتخذ الأسباب ( إخفاء الخروج - إعداد الراحلة - الاختباء بغار ثور ...)
الى هنا
وقد انتهينا نتمنى ان تكونوا قد استفدتم من موضوعنا ونعتذر عن الاطالة نتمنى منكم
مشاركة المقال ان نال اعجابكم وأردتم شكرنا، ولا تنسوا أننا
مستعدون لمساعدتكم والتحدث معاً عبر مساحة التعليقات التي من أجلكم أنتم ولنجيب عنكم اجابة شافية ان شاء الله.
كما يمكن لزوارنا الأعزاء
الاستفادة من صفحات الموقع التالية حيث ستجدون كل ما يسركم:
ساهم في ترقية التعليم في الجزائر، وأرسل لنا ملفاتك ليتم نشرها
باسمك ويستفيد منها أبناؤنا، وذلك عبر نموذج المساهمة في إثراء الموقع: